Author: almalkylandscape

نبات اللافندر هو نوع من النباتات العطرية التي تنتمي إلى عائلة النعناع، ويشتهر برائحته الجميلة وفوائده الصحية. هناك عدة أنواع من اللافندر، نحن في مشاتل المالكي لاندسكيب بدأنا تجربة زراعة كل أنواع اللافندر المعروفة للحصول على أفضل نوع مناسب للاجواء المصرية، يجب أن يعيش الافندر من 5 سنوات الى 20 سنة، وفي هذه المقالة سنسرد أهم ملاحظاتنا عن كل صنف ويتم تحديثها بشكل مستمر حتى نصل لنتائج التجربة بعد عدة سنوات، ومن أبرز أنواع اللافندر:

1. لافندر إنجليزي (Lavandula angustifolia): يُعرف أيضًا باللافندر الحقيقي، وهو الأكثر شيوعًا في الاستخدامات الطبية والعطرية. يتميز برائحته القوية ولونه الأرجواني الداكن.
2. لافندر فرنسي (Lavandula dentata): يمتاز بأوراقه المسننة ورائحته الفريدة. غالبًا ما يزرع كزينة في الحدائق ويستخدم في صناعة الزيوت العطرية.
3. لافندر هجين (Lavandula x intermedia): يُعرف أيضًا باسم “لافندر الهولندي”، وهو ناتج عن تزاوج الأنواع المختلفة من اللافندر الإنجليزي والفرنسي. يتميز بمقاومته العالية للظروف المناخية الصعبة.
4. لافندر عمودي (Lavandula latifolia): يُعرف أيضًا بـ “اللافندر الإسباني”، ويتمتع بخصائص طبية قوية وغالبًا ما يستخدم في العلاج بالأعشاب.
5. لافندر سوبريفيتس (Lavandula stoechas): يُسمى أحيانًا لافندر الشوك أو لافندر البحر الأبيض المتوسط، وله زهوره المميزة وألوانه الزاهية.

كل نوع من هذه الأنواع له خصائصه واستخداماته الخاصة سواءً في الطهي، التجميل أو الطب البديل، مما يجعل نبات اللافاندرا خياراً مفضلاً للكثيرين حول العالم.

فيما يلى إعلان لجهات خارجية↓↓

تفاصيل التجربة:

بداية التجربة كانت في يوم 17/9/2024 حيث زراعة البذور من مختلف الأصناف

نقوم في المالكي لاندسكيب بتلخيص أهم الأخطاء التى تواصل معنا عملائنا الكرام لحلها وطريقة التعامل معها لتكون مرجعاً لعشاق الزراعة ويتم تحديث هذه القائمة بشكل مستمر:

الخطأ يعتقد البعض أنه كلما زادت كمية السماد المستخدمة سيسرع ذلك من نمو النبات، والحقيقة أن الاستخدام المفرط للأسمدة يقتل النباتات على الفور.

والحل هو استخدام الاسمدة وفقا للتعلميات المكتوبة على العبوة ، فمثلا سماد NPK يمكن استخدام 15 جرام لكل 20 لتر ماء ، وهذه جرعة صغيرة لكنها آمنة على النباتات ، يمكن تكرار التسميد كل 15 يوم

خطأ شائع آخر وهو عدم التسميد ، والذي يمكن أن يؤدي إلى مشاكل مع النباتات المنزلية . تذكر أنه على عكس النباتات الموجودة في الهواء الطلق ، لن يقوم أي شيء بتجديد العناصر الغذائية في وعاء التربة بالداخل.

الخطأ هو تراكم الماء في اصيص الزرع أو في التربة فترة طويلة تزيد عن 3 ايام قد يكون السبب هو زيادة معدل الري أو عدد مرات الري أو عدم تصريف الماء، الواقع أن تراكم الماء وعدم تصريفه يتسبب في عفن الجذور وقتل النبات تماما ، قد يكون تأثير العطش أقل ضررا من زيادة الري.

الحل هو الري بعد جفاف التربة بكمية معتدلة وفقا لحجم التربة المزروع فيها النبات، والتأكد من وجود فتحات تصريف في قصرية الزرع، والتأكد أنها تعمل بشكل صحيح ، يمكن تسليكها بعصا رفيعة من الأسفل.

وكذلك سكب الماء في طبق التصريف وستيسلق الماء داخل الاصيص قد تكون الطريقة الأفضل للري ويسمي الري السفلي، وهذه الطريقة تمنع تحجر التربة وتحمى بعد النباتات من تساقط الماء على أوراقها، فمثلا نباتات مثل الجرونيوم يتضرر من سكب الماء على اوراقه وتتلف ازهاره وكذلك النعناع قد يصاب بالأمراض الفطرية بسبب تكرار الرش على الأوراق.

بعض النباتات لا تحتاج المزيد من الماء مثل صبار الألوفيرا والصبارات والعصاريات عموما، يكفيها القليل من الماء

الخطأ هو اختيار نوع تربة غير مناسب للنباتات أو اعداد خطلة تربة غير مناسبة وأهم ملامح هذه المشكلة:

الخطأ هو خلط التربة الطينية مع البتموس وهو ما يترتب عليه الرطوبة الزائدة في التربة وتعف الجذور وموت النبات ، والطريقة الصحيحة هي الزراعة في البتموس منفردا ، أو الطين منفردا، أو خلط البتموس مع الرمل ، أو خلط الطين مع الرمل، أو الزراعة في الطين وعمل طبقة 1سم من الرمل على سطح التربة

الخطأ هو خلط كمية كبيرة من السماد البلدي على التربة وهو ما يترتب عليه عفونة الجذور وتلفها وموت النبات، يجب أن تكون كمية الكمبوست أو السماد معتدلة ويتم وضعها بعيدا عن الجذور ب20 سم مثلا ، وستختلط بالتربة بسبب الري وبالتالى يمتص النبات ما يلزمها منه.

الخطأ هو الزراعة في الكمبوست والسماد البلدي . وللتوضيح أن السماد الحيواني أو النباتي مجهز لأضافته للتربة وليس للزراعة فيه مباشرة.

الخطأ غرس النبات أكثر من اللازم في التربة، والنتيجة هي حدوث تعفن في ساق النبات من الأسفل وتلف النبات، وهذا ما يحدث بوضوح مع نبات الأريكا ونبات الفرولة، لذلك يجب غرس الجذور فقط في التربة وليس ساق النبات وجذورها

اعلان من جوجل

نباتات الظل هي النباتات التى تفضل أن تعيش بعيدا عن أشعة الشمس وحرارتها ، تنموا بكفاءة داخل المنزل وفي أماكن الظل ، تحتاج ضوء قوي ليساعدها في عملية

البناء الضوئي

1- نبتة العنكبوت واسمها العلمي كلوروفيتوم كوموسوم المخططة Chlorophytum Comosum.

أهميتها تكمن فى قدرتها على تنقية الهواء من السموم بنسبة 90 % إذ تمتص أوراقها سريعة النمو أول أكسيد الكربون والجزيئات الضارة المسببة للحساسية كالعفن.

يمكن زراعته في المطبخ وفي الحمام وفي البلكونات وفي الحدائق وفي أي مكان حيث الظل الكامل أو الجزئي.

لا يحتاج نبات العنكبوت إلى عناية فائقة، وهو النباتات التى لا تموت بسهولة، سريعة النمو، جملة المنظر

يقوم نبات العنكبوت بمهمة رائعة، وهي تنظيف الجو من مُلوثات الهواء الدقيقة المنتشرة، حتى أنه يتم زرع نبات العنكبوت في الكبسولات الفضائية لتنقية الهواء.
يُمكنك تقسيم شجيرات نبات العنكبوت التي تضخمت عن طريق نزعها من الجذور أو تقسيم كتلة الجذور إلى عدة أقسام، بحيث يكون كل جزء من الجذور مرتبطًا بمجموعة من الأوراق، ثم إعادة غرس هذه الأقسام في إصيص جديد مرة أخرى.
جذور نبات العنكبوت تكون على هيئة درنات، تقوم هذه الدرنات بتخزين الماء والغذاء للنبات.
ي كنبات زينة ذو مظهر متموج، أو كنبات منتشر يُمكنه أن يعمل كغطاء لمساحات من الأرض في الأماكن المُظللة، أو يُمكن تعليقه في إصيص على هيئة سلة مُعلقة.
يُمكنك أن تنقل نبات العنكبوت أو أن تهديه للآخرين عن طريق تقسيم الشجيرات الصغيرة وإعادة زرعها مرة أخرى في أكواب من الماء أو غرس الجذور في تربة رطبة والاستمرار في ترطيب التربة حتى تبدأ الشجيرات في استنبات جذور قوية جديدة.
هناك العديد من التنويعات على ألوان نبات العنكبوت، فهناك الأوراق الخضراء تمامًا، وهناك الأوراق التي توجد بها نقوش وخطوط يتنوع لونها بين الأبيض والأبيض الكريمي، وبعضها يكون به خطوط طولية في منتصف الأوراق وعند الأطراف.

اعلان

2- نبات الشفليرا (Schefflera)

نبات الشفليرا، المعروف أيضا باسم “شجرة المظلة” (Umbrella Tree)، هو واحد من أشهر النباتات الداخلية التي تزدهر في البيئات المنزلية والمكتبية. هذا النبات يتمتع بأوراقه اللامعة والمفصصة الجميلة، والتي تضفي لمسة من الأناقة والطبيعة إلى أي مساحة.

مميزات نبات الشفليرا

• الأوراق الجميلة: تتميز أوراق الشفليرا بشكلها المميز الذي يشبه المظلات الصغيرة، مما يعزز من جاذبيتها البصرية.
• الرعاية السهلة: نبات الشفليرا لا يحتاج إلى كثير من العناية، مما يجعله خيارا مثاليا للذين ليس لديهم الكثير من الوقت للعناية بالنباتات.
• التكيف مع الظروف المختلفة: الشفليرا يمكن أن تنمو جيدا في ظروف ضوئية مختلفة، بدءًا من الضوء الساطع غير المباشر إلى الضوء المنخفض.

طرق العناية بنبات الشفليرا

الإضاءة

يفضل نبات الشفليرا الضوء الساطع غير المباشر، لكنه يتحمل أيضا الضوء المنخفض. من المهم تجنب تعريضه لأشعة الشمس المباشرة لفترات طويلة، حيث يمكن أن تتسبب في حرق الأوراق.

الري

يجب أن تكون عملية الري معتدلة؛ يفضل ترك التربة لتجف قليلاً بين الريات لتجنب تعفن الجذور. يتطلب النبات ريًا أكثر أثناء فترات النمو في الربيع والصيف وأقل خلال الشتاء.

التربة

يحتاج نبات الشفليرا إلى تربة جيدة التصريف. يمكن استخدام مزيج من التربة المخصصة للنباتات المنزلية مع بعض البيرلايت أو الرمل لتحسين التصريف.

الرطوبة

يفضل الشفليرا الرطوبة المعتدلة، ويمكن الاستفادة من استخدام مرطب جوي في الأماكن ذات الهواء الجاف، خاصة في فصل الشتاء.

التسميد

يمكن تسميد الشفليرا بأسمدة سائلة متوازنة كل 4-6 أسابيع خلال فصل النمو (الربيع والصيف) لتعزيز نموه وصحته.

المشاكل الشائعة وطرق الحل

• اصفرار الأوراق: قد يكون ناجمًا عن الري الزائد أو نقص العناصر الغذائية. يجب تعديل نمط الري والتأكد من عدم ترك الماء الراكد في قاع الإناء.
• بقع بنية على الأوراق: قد تحدث بسبب التعرض الزائد لأشعة الشمس المباشرة. يجب نقل النبات إلى مكان ذو إضاءة ساطعة ولكن غير مباشرة.
• سقوط الأوراق: يمكن أن يكون هذا مؤشرًا على تغير مفاجئ في درجات الحرارة أو التعرض لرياح باردة. يجب الحفاظ على النبات بعيدًا عن التيارات الهوائية الباردة.

الفوائد

• تنقية الهواء: نبات الشفليرا يساعد في تنقية الهواء من بعض الملوثات الداخلية مثل الفورمالديهايد.
• تحسين المظهر الجمالي: أوراقه اللامعة والتنسيق الطبيعي يجعلانه عنصرًا جميلاً في التصميم الداخلي لأي غرفة.

اعلان

3- نبات الأوجستا (Strelitzia nicolai)

نخيل الأوجستا هو من النباتات الداخلية الجميلة والمتعددة الاستخدامات التي يمكن أن تضيف الكثير من الجمال والفائدة لأي مساحة داخلية. إلى جانب مظهره الجذاب، يسهم في تحسين جودة الهواء ورفع الروح المعنوية، مما يجعله خيارًا مثاليًا للديكور الداخلي والخارجي الظليل.

مميزات نبات الأوجستا

• أوراق كبيرة ومورقة: تتميز أوراق الأوجستا بحجمها الكبير وشكلها الجميل الذي يشبه أوراق الموز، مما يضيف عنصرًا استوائيًا جذابًا.
• زهور مميزة: يمكن أن ينتج النبات زهور بيضاء جميلة تشبه طائر الجنة، لكن نادرًا ما يحدث ذلك في البيئات الداخلية.
• التكيف مع الإضاءة: يمكن للأوجستا أن تنمو في ظروف إضاءة مختلفة، لكنها تفضل الضوء الساطع غير المباشر.
• جمالية الشكل: أوراقه الكبيرة وجمالها الاستوائي تضيف لمسة من الفخامة والرقي لأي مساحة.
• تحسين جودة الهواء: نبات الأوجستا يساعد في تحسين جودة الهواء الداخلي عن طريق امتصاص بعض الملوثات.

استخدامات نخيل الأوجستا (Strelitzia nicolai)

نخيل الأوجستا، المعروف أيضًا باسم “نبات الطائر الأبيض” أو “طيور الجنة البيضاء”، هو نبات داخلي شهير يتمتع بجاذبية وجمال مميز. وفيما يلي بعض الاستخدامات الشائعة لنخيل الأوجستا

نخيل الأوجستا يعتبر خيارًا رائعًا لإضافة لمسة استوائية إلى ديكور المنزل أو المكتب. أوراقه الكبيرة والخضراء تعطي إحساسًا بالطبيعة وتضيف مظهرًا دراماتيكيًا لأي مساحة، مما يساعد في خلق بيئة هادئة وجذابة.

مثل العديد من النباتات الداخلية الأخرى، يساهم نخيل الأوجستا في تنقية الهواء من السموم والملوثات. يمكن لهذا النبات أن يساعد في تحسين جودة الهواء الداخلي، مما يجعله خيارًا صحيًا بالإضافة إلى كونه ديكورًا جميلاً.

يمكن استخدام نخيل الأوجستا كجزء من تصميم الحدائق الداخلية والمناطق الخضراء في المباني التجارية والسكنية. هذه الاستخدامات تضيف قيمة جمالية وتساعد في خلق بيئة أكثر ارتياحًا وجمالًا.

وجود نباتات داخلية مثل نخيل الأوجستا يمكن أن يساعد في تحسين المزاج ورفع الروح المعنوية للأشخاص الموجودين في المكان. وقد أظهرت الدراسات أن وجود النباتات يمكن أن يساعد في تقليل التوتر والضغط النفسي.

يستخدم نخيل الأوجستا في تزيين الفعاليات والمناسبات مثل الحفلات الزفاف والمعارض. أوراقها الكبيرة والجذابة تضيف لمسة من الأناقة والفخامة إلى الديكور العام للحدث.

وضع نخيل الأوجستا في مداخل المنازل أو المكاتب يمكن أن يخلق تأثيرًا بصريًا قويًا ويرحب بالزوار بطريقة مميزة. يمكن استخدامه أيضًا في الممرات الواسعة لجعلها تبدو أكثر حيوية.

اعلان