الوصف
شجرة التيكوما tecoma tree هي شجرة ذات أزهار صفراء جميلة المظهر أزهارها تزرع على جانبي الطرق وفي الحدائق العامة والخاصة وهي شجرة متوسطة الطول أوراقها خضراء ريشية الشكل ذات حروف مسننة وهي من نباتات الزينة شديدة التحمل للحر حيث تعطى أزهارها في أشد ظروف المناخات حرارة.
وتسمي شجرة التيكومة أو التَكُومَة أو التَكُومَة والاسم العلمي: Tecoma
هي شجرة دائمة الخضرة موطنها الأصلي أمريكا ويكثر انتشارها في المكسيك ولها أكثر من أربعة عشر نوع وتعتبر من أشجار الزينة وتسمى أيضاً شجرة الأجراس الصفراء حيث أن أزهارها صفراء
تم زراعة وإنتاج هذه الشتلات في مشاتل Almalky Landscape المالكي لاند سكيب
من أسباب انتشار زراعتها في المناطق الحارة أنها تتميز بـ: تتحمل الجفاف وتنشط في التربة المفككة. دائمة الخضرة وتبقى أزهارها لمدة تصل إلى ثمانية أشهر. نموها سريع وأفرعها قائمة مما يجعلها صالحة كشجيرة مستقلة تزين فيها الشوارع والحدائق والزوايا. مقاومة للتيارات البحرية فيمكن الاستفادة منها وزراعتها قرب الشواطئ. قابلة للتقليم والتشكيل حسب الرغبة.
خشب شجرة التيكوما خشب قوي وصلب وله العديد من الاستخدامات فيمكن أن يستخدم في عمل الأثاث المنزلي وعمل الآلات الزراعية ويستخدم أيضاً كقوائم خشبية داعمة أو عوارض ويستخدم في صنع الأغراض المنزلية مثل الصناديق الخشبية ويستخدم أيضاً في إنتاج الفحم وهو من أجود أنواع الفحم المعروفة ويستخدم أيضاً في عمليات البناء للمنازل التي تبنى في الريف.
تحتوي الشجرة على بعض المركبات الكيميائية التي يستخلص منها المبيدات الحشرية وتعتبر مقاومة للآفات الزراعية وهذه المواد متواجدة في الأوراق والجذع مثل المركبات الفينولية ويقضي على الديدان والحشرات.
أوراق شجرة التيكوما تساعد بشكل مباشر في علاج الكثير من الأمراض
تزهر شجرة التيكوما الصفراء في العادة ما بين فصلي الصيف والخريف، أو في الشتاء، أو طوال العام في الظروف الخالية من الصقيع
تتحمل النباتات الصقيع حتى – 10 درجة مئوية، وعادة ما تستعيد نشاطها بعده.
شجرة التيكوما الصفراء، والمعروفة أيضًا باسم “البوق الذهبي” أو “زهرة الصباح”، ليست مجرد إضافة جمالية للمساحات الخضراء، بل تحمل أهمية متعددة الأوجه:
1. قيمة جمالية عالية:
* تتميز بأزهارها الصفراء الزاهية التي تضفي بهجة وسرورًا على المكان.
* تعتبر نباتًا متسلقًا أو شجيرة يمكن تشكيلها وتوجيه نموها لتزيين الجدران، الأسوار، والأقواس، مما يضيف لمسة فنية فريدة.
* تخلق بقعًا من الألوان الجذابة في الحدائق والمناظر الطبيعية.
2. فوائد بيئية:
* تنقية الهواء: كغيرها من النباتات، تمتص شجرة التيكوما الصفراء ثاني أكسيد الكربون وتطلق الأكسجين، مما يساهم في تحسين جودة الهواء.
* توفير الظل: يمكن أن توفر ظلًا وارفًا في الأيام الحارة، مما يساعد في تلطيف الجو وتقليل الحاجة إلى تكييف الهواء.
* جذب الملقحات: تجذب أزهارها النحل والفراشات والطيور الطنانة، مما يعزز التنوع البيولوجي في المنطقة.
* منع انجراف التربة: يمكن لجذورها المساعدة في تثبيت التربة ومنع انجرافها، خاصة عند زراعتها على المنحدرات.
3. استخدامات عملية:
* تغطية وتظليل: يمكن استخدامها لتغطية الشرفات والأسطح والجدران، مما يوفر الظل والخصوصية.
* زراعة في الأصص: يمكن زراعتها في الأواني والأصص لتزيين الباحات والشرفات والمداخل.
* سهولة العناية: تعتبر بشكل عام من النباتات سهلة العناية بها، حيث تتحمل الظروف الجافة نسبيًا وتتطلب القليل من التقليم.
4. قيمة اقتصادية محتملة:
* يمكن أن تكون مصدرًا للدخل عند بيع الشتلات أو الأزهار.
* تزيد من قيمة العقارات عند إضافتها إلى المناظر الطبيعية.
باختصار، زراعة شجرة التيكوما الصفراء تحمل فوائد جمالية وبيئية وعملية واقتصادية، مما يجعلها خيارًا ممتازًا لإضافتها إلى الحدائق والمساحات الخضراء المختلفة في مدينة السادات ومصر بشكل عام.
