الوصف
تنمو شجرة المشمش في جميع أنحاء المناطق المعتدلة من العالم وخصوصًا في مناطق البحر الأبيض المتوسط، وتتميز بأنها من المصادر الغنية بفيتامين أ، وكذلك بمحتوى السكر الطبيعي.
و يجب زراعة أشجار المشمش في منطقة تتعرض لأشعة الشمس للحصول على أفضل إنتاج للفاكهة والزهور، لذا ازرع المشمش في مناطق مرتفعة حيث يوجد تدفق هواء جيد، وينمو المشمش على نحو أفضل في التربة الغنية بالمواد العضوية والتي تكون محايدة أو قلوية قليلًا. لذلك يجب اختيار مكان معتدل الحرارة في الحديقة المنزلية ويصله اشعة شمس متوسطة
تسقط أوراقها في الخريف وتزهر في الربيع وفي الصيف تنضج ثمار المشمش. أزهارها ذات لون أبيض مائل إلى الوردي. تبدو ثمارها شبيهة بثمار الخوخ والنكتارين حيث لون المشمش يكون أصفرا أو برتقالى عليه مسحة حمراء. لثمرة المشمش نواة واحدة. وتختلف كمية طرحها وانتاجها من شجرة لأخرى.
يمكن لشجرة المشمش الواحدة أن تنتج ثمارًا لمدة تصل إلى 25 عامًا.
تحتوي كمية 30 جرامًا من المشمش على ما يكفي من البيتا كاروتين لتوفير 20% من احتياجاتك اليومية من فيتامين أ.
نصائح لرعاية شجرة المشمش خلال نموها:
خلال مراحل نمو شجرة المشمش لا بد من الانتباه لبعض التفاصيل المتعلقة برعايتها، وفيما يلي أهم النصائح التي يمكن اتباعها:[٣]
اختيار المكان المناسب لزراعة الشجرة بشكل دائم، بحيث تكون التربة جيدة التصريف، وتكون المنطقة مشمسة لمدة 6 ساعات يوميًا على الأقل.
الري الجيد بحيث يتم الحفاظ على رطوبة التربة دون المبالغة بكمية الماء وتكون الوحل، حتى لا تتعرض جذورها للآفات.
التسميد بشكل دوري سواء بالسماد العضوي الطبيعي أو الكيميائي، مع مراعاة عدم الإفراط بكمية السماد واتباع الإرشادات الزراعية المرفقة بالسماد.
التقليم بشكل دوري للأغصان الضعيفة والجافة والمتشابكة، وذلك لمساعد الأغصان الأخرى على النمو وتنظيم نموها بحيث تصل أشعة الشمس لجميع أوراقها وأغصانها.
مراقبة الشجرة فيما يخص الآفات الزراعية من أمراض وحشرات، واستخدام المبيدات المناسبة وبشكل دوري لحمايتها.
التقليم الصيفي، ويقصد به تقليم الأغصان الطويلة، سواء كانت عمودية أو أفقية، وذلك من أجل السيطرة على حجم وشكل الشجرة.
دعم الأغصان الضعيفة من خلال تثبيت دعامات خشبية أو معدنية، أو ربط الأغصان ببعضها، وذلك لحمايتها من الكسر أو الانحناء الشديد.